الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

السلام عليكم
قال العلامة محمد مولود بن أحمد فال
علامة الولي عند العلماء   هجران ما الله تعالى حرما
وترك الانهماك في اللذات   مع المداومة للطاعات

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

اللهم اجعل بلادنا من خير البلاد واجعلها آمنة مطمئنة إلى يوم التناد اللهم احفظ المسلمين في كل مكان من فتن  آخر الزمان 

الأحد، 19 أكتوبر 2014

المحبة في الله

ينبغي للمسلمين أن يتحابوا في الله وأن ينزعو الغل والحسد من قلوبهم


وصية العلامة محمد مولود لابن عمه العلامة محمد الامين بن ابوه:
وينبغي لكل مسلم أن يستفيد منها، ورأيتها بخط والدي مكتوبا فوقها: أما بعد فإن محمد الامين بن ابوه بعث كتابا لمحمد مولود بن أحمد فال بأن يوصيه فبعث له هذه النقلة وهي:
سلام عليكم، سلام على من لا يزيده طول العهد إلا حبا، ولا شديد البعد إلا قربا:
وما أصاحب من قوم فأذكرهم


إلا يزيدهم حبا إلي هم


ولو نعطى الخيار لما افترقنا


.... إلخ          

إذا الأحباب فاتهم التلاقي


فما صلة بأنفع من كتاب

هذا وإني أوصيك في نفسي بثلاث وفي نفسك بسبع، أما الثلاث فأولاهن أن لا تترك تعهدي بالنصح في داري، فالمؤمن مرآة أخيه، الثانية لا تنساني في الدعاء، والثالثة: أن لا يهمك لي دنيوي لم أبعث لك أريده ووجدته حلا طلقا لا عار فيه ولا كلفة، فقد نهي عن التكلف للإخوان، ومنه تحمل الدين.
وأما السبع فمنها الرفق بالمملوك فإنه من آخر وصاياه صلى الله عليه وسلم، وقال: «ولو شاء لملكهم إياكم»، وقال: «ارحم ترحم» الثانية: لا تخاصم لنفسك فضلا عن غيرك، إن شر الناس عند الله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره. رواه الصاغاني، إلا من حققت ثم حققت ثم حققت أنه مظلوم، وغلب بظنك نفعه بكلمة أو كلمتين لا خصام فيها، وأمنت من ضرها دنيا وأخرى، بل قد تلزمك إن وقعت على ما وصفنا، وتعينت طريقا لدرء الضرر، فأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم، ومن توكل في خصومة لا علم له بها لم يزل في ذنب حتى ينزع، وقال مالك: المخاصم رجل سوء، وكره رحمه الله الخصومات لذوي الهيئات، وقد اختلف في منع وكره التسمية عند المكروه، والخصام من الأمور التي لها بال، وفي الخبر: كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه... إلخ، فإذاً تسمية المخاصم عند بدئه في الخروج للخصام تحاكي دعاية لمهينين، وإلحاق زياد بن أبيه وقد قال له أخوه: ويلك منه إلحاق، أتقتحم به الدخول على حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم أم تحتجب عنها فيبطل، الثالثة: عون الأولاد على البر، فإنه مرغب فيه، وقد قال تعالى: ﴿وتعاونوا... ﴾ إلخ، الرابعة: أن لا توقع صفقة حتى تبحث عن حكم الله تعالى فيها بحثا تاما لا ريب بعده، في الخبر: دع ما يريبك، وفيه: إياك وما يعتذر منه. الخامسة: لا تأمن النفس والشيطان في طاعة، وإن هما محضاك النصح... إلخ. السادسة أن تتعهد أحكام الصلاة كل شهر أو شهرين، فكر الدهر ينسي المرء ما لا يحسب أنه ينساه، والطعن في السن يحدث له نسيانا لم يكن يخشاه، فتعهد شروطها وفروضها ومفسداتها، فأداء الفرض هو أفضل طاعة، ولا يؤدى دون إتقان أحكامه. السابعة: لا تمل من الصبر على الصبر، ولا يفتنك عنه ناصح ولا عدو كاشح، مدمنه حرٍ بنيل ما قصد. انتهت الوصية من خط مؤلفها بواسطة. هكذا وجدته مكتوبا.
أما قوله: دعاية لمهينين: فهو مثل يضرب لما لا مفر للشخص منه. ودعاية لمهينين يقال إنها: من قرأها دخل النار ومن لم يقرأها يَخُشُّ النار.
كامل الود
قال العلامة محمد مولود بن أحمد فال الموسوي اليعقوبي
رد الأجلاء على الأجلا

من الأبين والشيوخ دلا
مع قبول غير واحد نبه

له على جوازه أو طلبه
رد على مالك ابن القاسم

وابن ابن عاصم على ابن عاصم
وابن ابن مالك على ابن مالك

وسلم النقاد عنهم ذلك

كذا الرهوني على رسوخه

قد أكثر الرد على شيوخه
وذاك عندي أن حق الحق


مقدم على حقوق الخلق

السلام عليكم حياكم الله  هذه المدونة لنشر الفوائد والمحاضرات المهمة ... وحياة بعض العلماء الأجلاء وخاصة علماء الشناقطة